معسكر الاحتجاج مدينة هانوفر


بيان من معسكر اللاجئين السودانين في مدينة هانوفر الالمانيه
نحن اللاجئين والناشطين السودانين من مقيم الاحتجاج الذي انشا خصيصاً للاحتجاج ضد جرائم المؤتمر الوطني ومليشياته المسلح في السودان
نرفض ونستنكر كل جرائم الحكومه في دارفور وخاصةً زرع الفتنة بين القبائل وتحريض البعض علي الآخر في ظل اوضاع أمنيه متردية يعيشها اقليم دارفور منذ اكثر من ١٢عام وقد لاحظنا منذ انطلاقة الصراع في الإقليم هرعت الحكومة في تسليح بعض القبائل وأعطاهم صلاحيات قتل المواطنين وحرق القرى وتهجير المدنين الي معسكرات النزوح في الداخل والخارج
حيث وجد الحكومة بيئة صالحة في ضرب القبائل فيما بينهم نسبتةً لتجاهل بعض الشخصيات اي عدم مقدرتهم في استيعاب حجم التهميش الذي يعيشها أهل دارفور وتجاهلهم التام عن وجود دولة يسمي السودان اتجرجرو خلف الحكومه المركزيه الذي كرس كل قواه في خلق الفتن بين مكونات المجتمع لتضعيف وتدمير التنوع الثقافي والتمازج القبلي في السودان وحاولو جاهدين في تحريض القبائل علي بعضيها حتي لا يفكر احد في السلطة والحقوق ومستحقات البترول الذي يذهب كلها في جيوب عدد محدود من الأشخاص والاستمتاع باموال الدولة بلا مسالة من احد
هنا وجد الانقلابيون الاسلامين أنفسهم. في انهار من النعم
وسعو في الارض فساداً وطغو اكثر من فرعون ووهامان وخيرهم من الجبابره في الارض واسواء ما جلبه الإنقاذ للسودانين سياسة القبليه والجهويه الذي يقسم أهل السودان الي طوائف حسب ما يشاء او ما يخدم مسلحه الإسلاموفوبين في الخرطوم واستطاع الجبهجيه من البدايه تكميم افواه الشعب السوداني من اول يوم في السلطة عبر الاٍرهابين من الامنجيه وبيوت الاشباح مما ساعدة في تمكينهم البقاء في الكرسي الرئسي وايضاً إستطاعو ان يسكتو اعدائهم من الدول الغربيه في تقديم تنزلات ضخمه جداً جداً من خيرات السودان من اجل البقاء في الكرسي أيضاً واحد هذه التنازلات الضخمه معروفه لدي الجميع وهو تقسيم السودان الي شطرين جنوب وشمال
ومن هنا وجد البشير والخنزير البري علي. عثمان وألما نافع علي نافع وجميع أصدقاء الصهاينه بيئه جفرافيه يسمي دارفور يضمن لهم البقاء في السلطة والتمتع بحق الشعب عبر تعجيج الوضع ودعم بعض القبائل بهدف الوقوف مع الحكومة لوقف المد الثوري
ولكن أهداف الحكومه كانت عكس ذلك بل انه كان يريد ان يكون دارفور بؤرة للارهاب الدائر في كل من نيجيريا ومالي وليببا وزرع الفتنة ليخدم مصالح شركائه في الشرق الأوسط المتمثلة في قطر وإيران وهنا الضحيه هو إنسان دارفور البسيط بمختلف مكوناته سواء كان عربيه او زنجيه وقد يكون دارفور هو حقل تجارب الاسلحه الايرانيه حديثة الصنع و مخلفات الحروبات الامريكية يتم بيعها لدولة قطر التي تدعم الاٍرهاب عبر الوسيط السوداني البشير في افريقيا هنا الخاسر الأكبر بالطبع الدولة السودانيه وينتهي بنا اخر المطاف بامراض يخلفها منتجات النووي الإيراني ولن يسلم منها (عربي ولا عجمي)
لذا من البدايه والواضح ان المؤتمر الوطني لا يهمه احد في السودان حتي السودان نفسه ليس بالمهم عند حزب الشيطان الكافوري اب(ركب) وبقيت الجرازين
اذا قارنا بما يجري الان Now days في شمال دارفور بين (ألبرتي)و(الزيادية) وبين(الفلاته)و(الهبانيه) يعتبر عبس في حق الوطن لان الباطل قد ظهر والجميع ادركو حجم مشكلة الدولة السودانيه الذي يتعدد فيها الأعراق والثقافات والأديان
والارزقيه أنفسهم ادركو بأن عهدهم الخش والكذب عند الاسلامين قد انتهي ولن يجدو لهم مكان في هذا التنوع لان ما يحملونه من افكار خبثية وكراهيه يبعدهم عن هذا التمازج النموذجي
تكمن الرسالة في في كيفية ترسيخ مفهوم القبيله ان يكون بنفس نهج الاسلام بان يكون للتعارف والتقارب به الي الله وليس للإشهار والتكبر والتظلم والاعتداء علي الآخرين من دون اي زنب
هذه سياسية ممنهجه اتي به المؤتمرجيه لتدمير هذا التنوع من المتعجرفين الذين يحملون السلاح ويقاتلون بعضهم البعض لماذا لا تتنافسون في مشاريع حضاريه في العلوم والثقافه ؟
الذي يمدكم بالسلاح والجبخانه قد تجاوز مرحلة التنافس في كل الأشياء الذي يمر بخيالك اخيراً يأتي كي يستفز إنسانيتك ويكتشف منك الفكر المتخلف التقليدي ليكون مشروعه القادم في انتاج ابشع الافكاروتكون انت حقل التجارب أيضاً هذا اذا استمرة ظاهرة الاستعلاء علي الأقليات واستخدام النفوس وامكانيات الدولة ضد الضعفاء اذا صح التعبير
ما كنّا نعرفه من قبل في دارفور القبيله يعني الكرم والجود والشحامه والشجاعة وهذا الصفات كلها بعيدة كل البعد تماماً عن ما مفهوم القبيله الان في بعض المناطق في دارفور وقد يكون هذا هو التحدي الأكبر للشعب الدارفوري في المستقبل اذا استمرة حكم النظام الحالي اكثر من هذا بالطبع كل ما يحدد دارفور سوف يكون اعاقاً لتقدم السودان للاسباب كثيرة الموقع الجغرافي للإقليم وارتباط حدودها ما اكثر من ثلاثة دول وهذا أمراً مقلق نسبةً لتوسع الاٍرهاب في افريقيا وخطابات بكو حرام وثنائه للبشير في اكثر من مناسبه
لتزكير فقط بان الأمور قد يسير الي طريق لا نهاية لها ومنعطفات خطيرة يقود السودان الي داخل الجرف هذه المره وليس الي الهاويه
اذا اردتم الحياة الكريمة ودوّلة يتساواة فيها الجميع في الحقوق والواجبات أفصحو المجال لاصحاب الامر لان جزور الأزمة التي اشتعل قبل أسابيع في شمال دارفور مضامين رسالتها واضحة المعاني تمويه من الشرزمة للفت النظر عن مقاطعة انتخابات الدم المزورة لكن كل هذه التصرفات الأشبه بتصرفات الحكم النازي في الحرب العالميه التانيه قد لا يجد مكاناً بعد فوات العوان ونفاذ كل الكروت الرابح والخيار الوحيد الرحيل الي محكمة الجنائيات الدولية لدفع فاتورة العبادة الجماعيه والاغتصابات والانتهاكات ضد حقوق الانسان هذا ان نجوت من أيدي الثائرين في السودان واخشى ان يكون مصيرك أسوأ من مصير القذافي

Advertisement
Posted in Statement

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

twitter-icon.pngFilckr facebook-icon.pngEmailFilckrFilckr

#Ageeb1999
Follow @Ageeb1999
Refugee Protest Hannover
Info : 0152 07645632
From :
24.05.2014 at 12:00 P.M
Categories